الرئيسية >> الأخبار

سيناريو غاب 28 عاماً في كأس إفريقيا تحت 20 عاماً..

المغرب وجنوب إفريقيا.. رغبة "أشبال أطلس" في اللقب الثاني تصطدم بطموح "أماجيتا" في معانقة الكأس للمرة الأولى

هل ينجح "أشبال أطلس" في استعادة اللقب بعد 28 عاماً؟
هل ينجح "أشبال أطلس" في استعادة اللقب بعد 28 عاماً؟

كتب: efa.com

بعد ثلاثة أسابيع من المنافسة الشرسة في أحضان "أرض الكنانة" من أجل كتابة أولى السطور في تاريخ أكثر من 300 لاعب جاءوا من كل أرجاء "قارة المواهب" ومن 4 قارات أخرى ’ يُسدل الستار اليوم (الأحد) على منافسات كأس أفريقيا تحت 20 عاماً بالمباراة النهائية التي تنطلق في تمام التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة بين منتخب المغرب ونظيره الجنوب أفريقي على ملعب القاهرة الدولي.

28 عاماً مرت منذ تتويج منتخب المغرب للشباب باللقب للمرة الأولى والوحيدة بمدينة مكناس في الخامس من أبريل 1997 بعد الفوز على جنوب إفريقيا بهدف عادل رمزي ’ واليوم أصبح زملاء القائد معاذ ضحاك على بعد خطوة واحدة من تكرار هذا الإنجاز للتأكيد على الربيع الدائم الذي تعيشه الكرة المغربية في السنوات الأخيرة والنهضة العملاقة التي تواكبت مع تولي فوزي لقجع رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عام 2014.

"أشبال أطلس" بقيادة المدير الفني الواعد محمد وهبي بلغوا المباراة النهائية بفوز صعب على منتخب مصر (صاحب الأرض) بهدف البديل يونس العبدلاوي مهاجم سيلتا فيجو الإسباني وأغلى لاعب في البطولة ’ بعد أن تألقوا منذ بداية البطولة وفقاً لكل التوقعات وتربعوا في صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط من فوزين على كينيا وتونس وتعادل مع نيجيريا ’ ثم وضعوا حداً لمغامرة منتخب سيراليون ومديره الفني محمد الأمين كامارا في ربع النهائي بفضل هدف بالنيران الصديقة أحرزه أمارا كيتا قبل خمس دقائق فقط على نهاية الشوط الإضافي الثاني.

أما منتخب جنوب إفريقيا الذي خطف الأضواء في التصفيات بأرقام مذهلة ’ فقد واصل هذا التألق في النهائيات رغم خسارته في بداية المشوار أمام "الفراعنة" بهدف دون رد وتمكن من حصد انتصارين على تنزانيا وسيراليون في مرحلة المجموعات التي أنهاها بالتعادل مع منتخب زامبيا بهدف لمثله ’ ثم تخطى الكونغو الديمقراطية في ربع النهائي بهدف البديل ثابانج مهلانجو ’ قبل أن يطيح بالمنتخب النيجيري في قبل النهائي بهدف مدافع ستلينبوش تيلون سميث ويؤكد كفاءة عناصره ومديره الفني ريموند مداكا.

"أماجيتا" كرر إنجاز جيل 1997 الذي شهد بزوغ موهبة المهاجم بينديكت مكارثي وأصبح على بعد خطوة واحدة من معانقة اللقب والسير على خطى المنتخب الأول "بافانا – بافانا" الذي توج بكأس أمم إفريقيا 1996 على أرضه ’ لتكون خطوة عملاقة لهذه المجموعة الموهوبة للتصعيد والدفاع عن ألوان علم بلاد المناضل التاريخي نيلسون مانديلا في المستقبل القريب.